رئيس الجامعة الدكتور ميشال نجّار يعلن انطلاقة جديدة للجامعة ويكشف عن خطة تطويرية شاملة
في احتفال مهيب أقيم في في حرمها في ددة – الكورة، احتفلت الجامعة اللبنانية الفرنسية )ULF( بتدشين قاعة الراحلة زينب سليم المقدم للمؤتمرات والنشاطات والمعارض بحضور ولدها المهندس وسام علي عاشور ووالده العميد علي عاشور ولفيف من أفراد العائلة وأسرة الجامعة. وعلى الفور استقبلت القاعة في رحابها احتفال تخرّج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور أكاديمي ورسمي وروحي لافت، تقدمّه خطيب الاحتفال الوزير السابق والنقيب رشيد درباس ،دولة نائب رئيس الحكومة الوزيرة السابقة زينة عكر، الوزيرة السابقة لمياء يمين ،قائم مقام الكورة السيدة كاترين الكفوري ممثلة وزير الداخلية، ممثل قائد الجيش العماد رودولف هيكل العميد فرنسوا مخايل، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير المقدم دوري شعنين، النواب وليد البعريني، أديب عبد المسيح، طه ناجي، محمد يحيى، جورج عطالله، مدير عام التعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، ولفيف من الشخصيات السياسية والتربوية والاجتماعية ،إضافة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمناء وأهالي الخريجين.
بداية الاحتفال تم بدخول موكب الأساتذة والطلاب، تلاه النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمات من الخريجين ديانا زين الدين ومحمد لاذقاني اللذين عبرّا عن فخرهما بالانتماء إلى الجامعة، وشكرا الهيئة التعليمية على دعمها طوال سنوات الدراسة.
تلا ذلك كلمة لعضو مجلس الأمناء الأستاذة بشرى بغدادي عدرة ،التي أشادت بالدور الكبير لرئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس وسام علي عاشور في دعم مسيرة الجامعة برؤيتها الجديدة، كما أثنت على جهود القيمين عليها وتفانيهم في تحقيق تلك الرؤيا.
وفي كلمة جامعة وشاملة أعلن رئيس الجامعة معالي الدكتور ميشال نجّار عن استئناف كلية الهندسة استقبال الطلاب الجدد ابتداءً من العام الأكاديمي المقبل، بعد موافقة رسمية من وزارة التربية والتعليم العالي، بناءً على تقارير إيجابية للجان تقييم مختصة زارت الحرم الجامعي مؤخرًا.
كما كشف الدكتور نجّار عن تسوية أوضاع عدد كبير من خريجي الهندسة، وتمكينهم من الانتساب إلى نقابتي المهندسين في بيروت والشمال، مؤكداً استمرار الجهود لتسوية أوضاع بقية الخريجين قريباً، بالشراكة مع الوزارة ونقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس، شاكراً كلا من الوزارة والنقابتين المعنيتين لتعاملهم الإيجابي مع الجامعة .
وأشار الدكتور نجار إلى أن الجامعة قد أتمت تحديث العديد من البرامج الأكاديمية، وهي بصدد استحداث اختصاصات جديدة تواكب العصر في الذكاء الاصطناعي وغيرها. وشدد أن الجامعة تعمل على الحصول على إذن المباشرة لكلية الفنون الجميلة ضمن خطة أكاديمية واضحة. وأضاف أن الجامعة أنهت تحديث مبنيين من مبانيها والعديد من مرافقها القائمة. ويأتي ذلك كله ضمن خطة استراتيجية لتطوير البنى التحتية في الحرم الجامعي تتضمن إنشاء عدة مبان جديدة.
كما شدد على أن الجامعة ستعتمد نهجًا ثلاثي اللغة )فرنسية، إنكليزية، عربية(، تماشياً مع متطلبات سوق العمل والهوية الثقافية للجامعة وأنها ستفتح ذراعيها لجميع طلابها بغض النظر عن خلفياتهم المادية أو الاجتماعية، وستوفر لهم دراسة متكاملة تجمع بين العلم والثقافة والمواطنة والأخلاق، وستتعاون مع شركة Achour Holding لتأمين فرص عمل لأكبر عدد من الخريجين.
أما خطيب الحفل الوزير السابق رشيد درباس، فقد أكّد أن الكورة ليست فقط واحة طبيعية بل منارة علم وثقافة وتنوع، داعياً الخريجين إلى أن يكونوا أمناء على القيم والمعرفة التي تلقوها، وأن يكتبوا بفكرهم وجهدهم مستقبل لبنان الواعد.
واختتُم الاحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين. تخلل الحفل فواصل موسيقية موسيقية أضفت طابعاً فنياً راقياً، ثم تلا الاحتفال حفل استقبال شارك فيه الجميع احتفاءً بهذه المناسبة الجامعية المميزّة.