6/1/2025 7:35:42 AM

Beiruting News

    • back

    مقابلة مع رئيس مجلس ادارة فيزيت ليبانون نديم جورج فريحة

    15 april 2019

    في حوار مع BEIRUTING شرح رئيس مجلس ادارة VISIT LEBANON نديم جورج فريحة غيضا من فيض ثمار التعاون مع وزارة السياحة والانجازات التي تحققت في حوالى عام الى جانب ما قد يتحقق في خلال عام تقريبا على صعيد الترويج للبنان خارجيا.

     

     

    واشار فريحة بداية  الى ان مشروع VISIT LEBANON انطلق بين نهاية عام 2016 ومطلع عام 2017 نظراً لأنّ الترويج للبنان في الخارج هو من المهام الرئيسية لوزارة السياحة التي لم تكن تمتلك يومها الا وسائل قليلة لتنفيذ هذه المهمة تحديدا عدم وجود موظفين تجاريين أو تمثيل تجاري ملحوظ  في الأسواق المصدّرة أو قواعد بيانات حول الاختصاصيين الدوليين في برمجة الرحلات (Tour Operators)  أو العلامات التجارية فضلاً عن وجهة مقصودة تعاني من صورة سيئة على المستوى الأمني.

     

     

    واضاف: كان كل الاهتمام مركزًا على الاسواق العربية وقد أدّى منع مواطني دول الخليج من السفر إلى لبنان بعد إغلاق الحدود السورية أمام السيّاح إلى نشوء حالة ركود في قطاع كامل من الاقتصاد اللبناني.

     

     

    واوضح فريحة ان وزير السياحة افيديس كيدانيان كان يتولى في تلك الاثناء وزارته في خلال الفترة الانتقالية في مرحلة الاعداد للانتخابات النيابية حيث كان بحاجة إلى اتّباع استراتيجية تنويع الأسواق واعتماد وسائل تسويق وترويج خلال مدة قصيرة من الوقت ولم يكن يتوفر امامه فقط الا قوانين بالية وإدارة بطيئة ومقيّدة بشدّة فضلاً عن نقص في الموازنات.

     

     

    وعندها تابع فريحة عرضنا منصةمتكاملة رقمية وللتسويق والترويج  لكل الاسواق و تقدّمنا على جبهات متعدّدة حيث أنشأنا في بداية الأمر مكتب تمثيل في أوروبا يمكنه البحث عن منظمي الرحلات السياحية و المؤتمرات الذين يستطيعون برمجة لبنان انطلاقاً من بلادهم.

     

     

    وقد شمل نطاق هذا المكتب أوروبا الناطقة بالانكليزية  والدول الناطقة باللغة الفرنسية وأميركا وافريقيا الشماليّة ودول الخليج، فضلاً عن دول آسيا مع الدول ذات العلاقة السياحية الناشئة مع لبنان كالهند والصين.

     

     

    قمنا بتنويع القطاعات عن طريق ضمّ  مكوّنات الترفيه كافة(الثقافة، التاريخ، الطبيعة و"Adventure"، "Sea and Sun"، السياحة الدينية الخ ...)،  والمؤتمرات والمحاضرات والأحداث (MICE) فضلاً عن "الانتشار" اللبناني الذي كان في طور انطلاقته.

     

     

    وضعنا لوزارة السياحة "داتا اتصالات" لمعظم الدول خصوصا تلك التي بينها وبين لبنان رحلات طيران مباشرة  مما سمح  بتأمين اتصال دائم مع مجموعة من أصحاب القرار المحتملين بالنسبة إلى تسويق لبنان و كان ذلك عملاً دؤوبًا على غرار خليّة  النحل.

     

     

    واضاف: أنشأنا مجموعة من البرامج المتكاملة على غرار إدارة العلاقات مع العملاء (CRM) وإدارة مضمون المخزون (CSM) وWEB APP و قمنا بإنتاج  ادوات تسويق كذلك شاركنا في إنتاجها (افلام ترويجية  الخ ...) وقد تم تداولها في مختلف انحاء العالم  فحازت على الترشيح لنيل جوائز أفضل فيديو في مجال السياحة، مثل Don't Go To Lebanon.



    وقرابة منتصف ايار 2018 نظمنا وللمرة الثانية منتدى Visit Lebanon Forum الدولي للسياحة  الذي  خصص للترويج للبنان والذي حقّق نجاحًا دوليًّا وقد حقق  نجاحاً باهراً حيث تم التوقيع على حوالى 40 عقدا مباشرا و30 عقدا غير مباشر.

     

     

    و اكد فريحة ان كل هذه الديناميكيّة اسهمت في إعادة لبنان الى الخارطة السياحية الدولية مما يتيح القول ان ذلك عوّض عن هبوط السوق العربية من خلال ارتفاع الاهتمام بلبنان في الاسواق الأوروبية.

    سئل: لماذا تتولى VISIT LEBANON  وحدها تنفيذ هذا المشروع  في حين انها انطلقت عام 2017؟ فاجاب:

     

    اختصاصاتي وخبراتي في السياحة والتسويق والترويج  في اوروبا وافريقيا الشمالية طيلة اكثر من 20 عاماجعلتني الاحظ  بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 حجم الصعوبات التي واجهتها الدول وعلى وجه الخصوص وزارات السياحة في المحافظة على البعثات السياحية وفتحها في "الدول الهدف".


    كان الكثير من هذه الوزارات يفتقر إلى الخبرة والطاقات لتطوير الاتصالات في أنحاء العالم والقيام بأعمال منسّقة على الصعيد الرقمي كذلك على مستوى التسويق والاتصالات اضافة الى العمل على تحضير المؤتمرات.

     

    من هنا اطلقت شركتي الأولى التي عملت  بمفهوم المعارض المهنية و مكاتب التمثيل لدول وقطاعات متعددة وشركاء ترويج وتسويق لوجهات سياحية عدة وهي  تهدف كذلك لتطوير برامج وتطبيقات تتعلق بميدان السياحة.

     

    هكذا طوّرنا خبرة فريدة من نوعها وهي ضرورية لمرافقة الوزارات فحققنا تقدما كبيرا في وقت قياسي. ونحن اليوم موجودون في ثلاث قارات مع شركاتناالمستقلّة وعلامات تجارية خاصة بكلّ بلد.

     

    وشدد فريحة على ان العلامة التجاريةVisit Lebanon المسجّلة اساسًا في أوروبا ولبنان وفي دول اخرى قبل إنشاء الشركة Visit Lebanon ،تعمل  منذ أيلول 2017 بشكل حصري لصالح وزارة السياحة في لبنان.

     

    وعما افضى اليهالمنتدى الثاني Visit Lebanon Forum الدولي للسياحة  قال فريحة: إنها المرة الأولى التي تدخل فيها وزارة مباشرة الى الأعمال في القطاع الخاص.

     

    واضاف: شكّل هذا المنتدى همزة وصل بين وكالات رحلات سياحية ومشغليها في مختلف أنحاء العالم و بين العاملين الأساسيين في السياحة في لبنان وقد تم التوقيع في خلاله على عشرات العقود و هناك عقود كثيرة في طور التوقيع عليها.

     

    يذكر ان  هذا المنتدى سيعقد للمرة الثالثة   يومي 30 و 31 أيار (مايو) المقبل.

     

    وعن العقد بالتراضي بين وزارة السياحة و Visit Lebanon الذي اقرته الحكومة اللبنانية مطلع نيسان الجاري قال فريحة:

    العقد بالتراضي قرار تتخذهوزارة السياحةوحدها من دون سواها.

     

    بتقديره ان هناك عوامل عدة يمكن ان تكون ساهمت في اتخاذ وزارة السياحة هكذا قرار بينها 3 عوامل وهي:

     

    1- ضرورة الاعداد للعام 2020 حيث تجري حاليًّا البرمجة لأعياد نهاية السنة والموسم المقبل. وهناك ضرورة ملحّة لاعادة إطلاق الماكينة بعد توقّف كلّ النشاطات بسبب تجميد القرارات لمدّة 8 أشهر من جرّاء غياب مجلس الوزراء والموازنات العامة للدولة حيث  كانت هناك حالة طارئة.

     

    2- كان مستعصيا جدا ايجاد شركة تتوافر لديهاالمواصفات الاربعة الآتية في الوقت نفسه:

    -التمثيل التجاري  في قارات عدة.

    -تنظيم المؤتمرات والمعارض في مجال سياحة الاعمال والسياحة الترفيهية.

    -الخبرة في تطوير البرامج الرقمية المتخصصة بالسياحة الرقمية.

    -الخبرة في تسويق السوق اللبناني (بين عامي 2017 و2018).

    ولتأمين الاستمرارية صوت مجلس الوزراء باكثر من ثلثي اعضائه على مشروع VISIT LEBANON.

     

    3-ان خصوصية مهنتنا تضع صعوبة في إعداد بعض استدراجات العروض: مثلاً، الوزراة بحاجة إلى إحضار 500 وكالة تنظيم رحلات (Tour Operator) بمعدل 50 وكيلا و شركات تنظيم حفلات (Event Agency) متخصصة بالرحلات التعريفية (Fam Trip). لذلك لا يمكن تقديم عرض أسعار دقيق بسبب تقلّبات أسعار تذاكر السفر.

     

    واجهنا هذه المشكلة في خلال Visit Lebanon Forum عام 2018 من خلال ارتفاعات ملحوظة لبعض أسعار تذاكر السفر.

    فقد ارتفع سعر تذكرة الطائرة التي كانت بقيمة 320 دولارا الى 570 دولارا على نظام ال GDS(أي الأسعار الحقيقيّة للسوق) بسبب التأخير في تسليم التأشيرات (الفيزا).

     

    بعض الشروط كإيداع ضمانة بنسبة 10%، أوفرق سعر الصرف بين التوقيع والتسديد (الذي بلغ نسبة 15%) أوالسلفة الباهظة على الخزينة (عدة مئات آلاف اليورو) أو أيضاً مواعيد دفع بعيدة احياناً، كانت تجعل المهمة صعبة أمام القطاع الخاص بالتالي نادرة هي الشركات التي كانت قادرة على تحمل مثل هذه القيود.

     

    واكد فريحة  ان  Visit Lebanon تحملت مخاطر كبيرة لتكون على مستوى هذا التحدي المشترك مع وزارة السياحة وكان النجاح على الموعد بينما كانت الشركات الاخرى مع الاسف تغوص في غياهب تعرجات نظام لا بد من اصلاحه.

     

    وختم فريحة بقوله: من الصعب جداً بالنسبة الى وزارة السياحة تغيير فريق بطريقة متسرعة و غير مدروسة اضافة الى ان مجلس الوزراء المدرك لهذه الصعوبات اعطى الوزير كيدانيان امكانيات بلوغ هذه الاهداف (ترويج الوجهة السياحية لمنتجاته، ... ) والاستعداد بالطريقة الامثل والجدية لآفاق عام  2020.


    •  مقابلة مع رئيس مجلس ادارة فيزيت ليبانون نديم جورج فريحة

Other news