أقيم في مقر وزارة السياحة اللبنانية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن برنامج مهرجانات البترون الدولية لعام 2013. حضر المؤتمر كل من وزير السياحة، الأستاذ فادي عبود، ووزير الطاقة، المهندس جبران باسيل ورئيس بلدية البترون، السيد مرسلينو الحرك و رئيس لجنة المهرجان، السيد فارس الجمّال.
بدايةً عرض الجمّال على الحضور البرنامج لهذا العام والذي يشمل عروضاً على خشبة المسرح وفعاليلت أخرى متعددة في أرجاء المدينة.
أما العروض الفنية على خشبة مسرح المهرجان فتتضمن:
5- تموز/يوليو Open Air Party والتي تقام كما كل عام في الشارع الرئيسي لمدينة البترون
- 8 آب/أغسطس كورس رفقا الذي سيقدم فيروزيات وطربيات
- 10 آب/أغسطس الفنان اللبناني مايك ماسي
- 17 آب/أغسطس الفنان العالمي Engelbert والذي سغني لأول مرة البومه الجديد الذي تعاون فيه من خلال اكثر من ديو مع أسماء عالمية لامعة منها إلتون حون، أزنافور وغيرهم
- 24 آب/أغسطس الختام مع حفل للسيدة ماجدة الرومي التي تغني للمرة الثانية على التوالي في هذا المهرجان.
وعن الفعاليات الأخرى، سيفتتح المهرجان ب"قداس البحر" في ال30 من حزيران، وهو تقليد سنوي في المدينة تكريماً لأرواح البحّارة الذين قضوا في البحر. أيضاً سيكون هنك معرض للسيارات القديمة ومعرض لصور فوتوغرافية من أرشيف المدينة بعضها يعود لمئة سنة وهي تعتبر كنز تراثي فعلي. كما وتفتح هذه المدينة المضياف، يديها لاستقبال الوافدين إليها كل يوم أحد في شهر آب ليستمتعوا بالسحر الفريد التي تملكه.وسيكون للزوار فرصة التعرف على المدينة، بيئتها، طبيعتها وآثارها من خلال نشاطات مسلية ومجانية منها الركوب على الدراجات الهوائية، والمراكب البحرية وزيارة مواقعها التاريخية مع دلائل سياحيين.
وقد دعى وزير السياحة الأستاذ فادي عبود في كلمته جميع المغتربين والعرب والاجانب للقدوم والمشاركة في المهرجانات قائلاً أن لبنان الان في امس الحاجة الى سياحة المغتربين ونحن بانتظار مشاركتهم متمنياً ان يكون هذا الموسم بالف خير، ومشدداً على أن لبنان ليس كما يصوره الاعلام، بل هو بلد الفرح والنشاطات الثقافية.
اما وزير الطاقة جبران باسيل فقال انه بفضل وزارة السياحة وبلدية البترون ولجنة المهرجان، فإن هذا المهرجان يتطور سنة تلو الاخرى ويسمو بسمتواه، مشددا أن البترون هي مدينة السلام والضيافة. في حين شدد رئيس بلدية البترون الأستاذ مارسيلينو الحرك على ايمانه بهذا البلد وبتعايش أهله ومحبتهم للثقافة والحياة بعيداً عن كل التهويل الذي نسمعه اليوم.
240827094439126~.webp)
-211111024259577.jpg)
