وقف مغني الاوبرا الاسباني المعروف خوسيه كاريراس امام اكثر من الفي شخص وسطع صوته الذهبي في ارجاء المسرح الروماني في مدينة ذوق مكايل مساء الاربعاء مستضيفا الى جانبه السوبرانو الاميركية البنغالية مونيكا يونس منشدين الحب والحلم في ختام مهرجانها السنوي.
وفي لحظات ساحرة، وبصوته الرومانسي العذب ربط المكان وزمانه بواحدة من تلك الحبال المعلقة حيث قادنا الى "هناك" إلى الدهشة، الى انعتاق، في حضور روعة الصوت المنطلق بجمالية فائقة في فضاء واسع أمامه الى سماء لبنان.
وبعد زوق مكايل يحط كاريراس الذي يقوم بجولة حول العالم في سالزبورغ النمسوية. وفي فترة عيد الميلاد سيحيي حفلات في صوفيا وموسكو وغيرهما من المدن، على ان يعود عام 2013 الى المسرح في عمل اوبرالي معاصر.