Beiruting News

برعاية وحضور  معالي وزير الاتّصالات نقولا  صحناوي، أقامت شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، الإفطار السّنوي
على شرف أهل الصّحافة والإعلام وذلك نهار الأربعاء  في 31 تمّوز\يوليو في مطعم
"إم شريف" في الأشرفية. وقد حضر الإفطار نقيب الصّحافة محمّد البعلبكي ونقيب المحرّرين إلياس عون وباقة من الوجوه الإعلامية من الوسائل الإعلاميّة المكتوبة والمرئية والمسموعة. كما حضر مديرون ومستشارون في وزارة الإتصالات وأعضاء من الهيئة الإدارية في شركة ألفا وفريق عمل الشّركة.

 

الحايك

وبعد التّهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك، إستهلّ رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك كلمته في هذا الشّهر الفضيل بالإضاءة على برنامج الشّركة للمسؤوليّة المجتمعيّة "ألفا من اجل الحياة" والّتي كانت آخر مبادراته تنظيم المعرض السّنوي للفنّان المصاب بالتوحّد علي طليس من الجمعيّة اللبنانية للتوحد، والّذي بات اليوم بفضل دعم الشّركة له رسّاما مشهورا يعرض لوحاته إلى جانب الرّسامين العالميين. كما أشار الحايك إلى محطّتين أساسيّتين نال خلالهما برنامج الشّركة للمسؤوليّة المجتمعيّة التّكريم حيث حاز على جائزة أفضل برنامج للمسؤولية المجتمعية في ك1 2012، ولأوّل مرّة،  أعلن الحايك أنّه تمّ إختيار شركة ألفا هذا العام كأفضل شركة مسؤولة مجتمعيّا في لبنان من قبل مجلّة
New Economy  اللّندنيّة في لائحة ضمّت أهمّ الشّركات العالميّة والإقليميّة ومنها: شركة سيمنز - ألمانيا وIBM - الولايات المتحدة الأميركية.

 

وتحدّث الحايك عن أهمّ المحطّات في عام 2013 والّتي كان أبرزها "إطلاق خدمة الجيل الرّابع في لبنان في 15 أيّار 2013 حيث كانت ألفا أوّل مشغّل يطلق الخدمة بعد أن كانت كذلك أوّل مشغّل يطلق خدمة الجيل الثّالث في لبنان في ت1 2011." وقال الحايك أنّه ومنذ إطلاق خدمة الجيل الرّابع في أيّار 2013، بدأت الشّركة العمل على المرحلة الثّانية والّـتي تتضمّن تجهيز 300 محطّة بالجيل الرّابع تغطّي معظم مدن لبنان في المدن الرّئيسيّة. كما لفت إلى أنّه وبعد أيّام قليلة سيتمّ إطلاق المرحلة الثّانية من الجيل الرّابع على الهواتف الذّكية.

 

 

 

ولفت الحايك إلى أنّ الهواتف المحمولة والأجهزة الذّكية قد تكون المسبّب للمشاكل الّتي يعاني منها المشترك من حيث جودة خمة الـ2G  او الــ3G حيث أنّ هناك هواتف ذكيّة تعاني من مشاكل وقصور في الــسوفت وير Software ما قد يؤثّر بدوره على جودة الخدمة، وهي بالمناسبة أجهزة حديثة جدّا.

 

وفي إضاءته على آخر الإحصاءات والأرقام على شبكة ألفا والّتي تشير إلى التّزايد في حجم الإستهلاك على الشّبكة، أشار الحايك إلى أنّ مشتركي ألفا البالغ عددهم 1850000 مشترك يرسلون 55 مليون رسالة شهريّا أي حوالي 125 رسالة قصيرة لكلّ مشترك في الشّهر كما يقومون بــ100 مليون إتصال شهريّا أي بمعدّل 55 إتصال لكلّ مشترك شهريّا، وذلك باحتساب الإتصالات المفوترة فقط. ولفت إلى أنّ 47% من مشتركي ألفا هم مشتركون في الدّاتا إنترنت ويستهلكون ما مجموعه 150 تيرابيت من الدّاتا شهريّا وذلك مقارنة مع 10 ترابيت شهريّا في زمن الــ2G والــEDGE. وأشار إلى أنّ أغلبيّة المشتركين على شبكة ألفا لا يزالون يحملون هواتف الــNokia  بمعدّل 47%.

 

ولفت الحايك إلى أنّ هذه الزّيادة في حجم الإستهلاك على الشّبكة حتّمت زيادة الإستثمارات وذلك بهدف زيادة السّعات وتوسعة قدرات الشّبكة وهو ما نقوم به منذ عامين بشكل مستمرّ شاكرا لوزارة الإتصالات دعمها المتواصل ولمعالي الوزير شخصيّا وخاصّة لجهة تأمين الأموال اللازمة.

 

وختم الحايك بمعايدة وجهّها إلى الجيش اللّبناني في عيده الثّامن والسّتين موجّها إليه الرّسالة الّتي خصّته بها شركة ألفا في عيده والّتي زيّنت مبنى الشّركة هذا العام وهي "تسلم إيدك بعيدك."

 

صحناوي

ثمّ تحدّث معالي وزير الإتصالات نقولا صحناوي الّذي قال إنّنا وفي ظلّ الأوضاع السّائدة وهجرة شبابنا بحاجة إلى ما يعطينا الأمل لافتا إلى "أنّ قطاع الإتصالات هو من القطاعات القليلة الّتي تعطينا هذا الأمل بالتقاط الفرص الضّائعة وبمستقبل مزدهر للبنان وبإقتصاد رقميّ يشارك فيه شبابنا، وذلك رغم كلّ الصّعوبات والمعارك الّتي تُخاض في وجهنا."

 

ولفت إلى أنّ لبنان يواكب التّطوّر التّكنولوجيّ الحاصل عالميّا وتوجّه إلى الإعلاميين الحاضرين قائلا "أنتم أهل الإعلام أكثر من يعلم كيف يسير العالم ومدى ضرورة مواكبتنا لهذا التطور السريع الحاصل وهو ما يحتّم علينا أن نكون جزءا منه كي لا يسبقنا القطار، لافتا إلى أنّ من أبرز معالم مواكبتنا لهذا التّطور السّريع "الخدمة الجديدة التي سيعلن عنها المشغّلَان قريبا والمتعلّقة بالجيل الرّابع على الهواتف الذّكية بعد الألواح الإلكترونيّة (Tablets) والــDONGLES."

 

ولفت صحناوي إلى أنّه لولا إطلاقنا للجيلين الثّالث والرّابع لما كنّا قادرين على مواكبة التّطوّر التّكنولوجي الحاصل في كافّة القطاعات الأخرى، فقطاع الإتصالات هو قطاع رئيس وهو بكلّ بساطة العمود الفقري الّذي تعتمد كافة القطاعات الأخرى، وعلى رأسها قطاع الإعلام. وأشار إلى أنّ لبنان يملك كلّ الإمكانيّات والطّاقات البشريّة المطلوبة كي يكون منصّة إعلاميّة وإقتصادا رقميّا وهو ما نعمل  عليه ليلا نهارا في وزارة الإتصالات.