Beiruting News

برعاية وحضور وزيري الإتصالات والطّاقة والمياه نقولا صحناوي وجبران باسيل، دشّنت شركة ألفا محطّة إرسال عاملة على الطّاقة الشمسيّة في منطقة اللّقلوق، وهي واحدة من سلسلة محطّات تعمل عليها الشّركة في مناطق مختلفة. وحضر احتفال التّدشين وزير السّياحة فادي عبّود ومسؤولون في ألفا وإعلاميّون.

وتأتي هذه الخطوة في إطار إلتزام شركة ألفا مشاريع الإستدامة والحفاظ على لبنان الأخضر من خلال الإستثمار في تكنولوجيا صديقة للبيئة والإفادة من الموقع الجغرافي- المناخي للبنان الّذي يساعد على تطبيق هذا النّوع من المشاريع حيث يتمتع لبنان بعدد ايام مشمسة كبيرة مقارنة بدول أخرى.

تجدر الإشارة إلى أنّه من أهمّ إيجابيات هذه المحطّات أنّها صديقة للبيئة فهي لا تصدر أي ضجيج أو ذبذبات أو انبعاثات غازية كثاني أوكسيد الكربون CO2، الّذي يشكّل سبباً رئيسياً من أسباب الانحباس الحراري والتلوث.  كما أنّ هذه المحطّات تقلّص الكلفة على الشّركة والمستخدم، حيث أنّ إمكان حدوث أعطال فيها إحتمال ضئيل جدّا. وتؤمن محطّة اللّقلوق الطاقة لمدة 5 أيام عبر البطاريات في حال غياب أشعة الشمس، حيث تستمر عملية شحن البطاريات بواسطة الألواح الشمسية بصرف النظر عن الأحوال المناخية، إذ صمّم نظامها ليعمل حتى في أصعب الظّروف، خصوصا في الشّتاء.

صحناوي

وفي كلمة له، إعتبر صحناوي أنّ " تعميم التكنولوجيا الخضراء جزء رئيس في استراتيجية تطوير قطاع الاتصالات وتحديثه، انطلاقا من ان الوزارة ملتزمة تقديم احدث الخدمات وفق الانظمة والمعايير العالمية التي تتبعها الشركات الكبرى، ومن بين هذه المعايير ما يرتكز على تخفيف التلوث والانبعاثات الحرارية قدر الامكان." اضاف: نجحنا في عامين ونصف عام في احدث نقلة نوعية على مستوى قطاع الاتصالات، على رغم كل العراقيل التي جرى نصبها في طريق تطوير هذا القطاع الحيوي الذي بات يشكل جنبا الى جنب مع الاقتصاد الرقمي الرافعة الرئيسة للاقتصاد اللبناني، والمحفز الاساس للنمو. ابطلنا الكثير من الافخاخ، وجبَهْنا التعطيل والكيد، واثبتنا ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ركيزة لمستقبل لبنان ولشبابه، واللبنة لتأسيس اقتصاد قادر وحصين وصلب. ولا ريب ان ما حققه تكتل الاصلاح والتغيير في هذا القطاع بات مسارا ملزما غير قابل للعكس او النقض."

الحايك

ثمّ تحدّث رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام، المهندس مروان الحايك الّذي أشار إلى أنّنا كشركة مسؤولة مجتمعيّا، نعي تماما مسؤوليتنا البيئية وتدشيننا محطّة اللّقلوق يأتي في هذا السياق. وأشار إلى أنّ "هذا المشروع الصّديق للبيئة ليس جديدا على شركة ألفا، فمحطّة اللّقلوق هي واحدة من ثلاث محطّات إرسال خلوي على الطّاقة الشّمسيّة كانت على جدول مشاريعنا لعام 2013 وانتهينا من العمل عليها،" لافتا الى أنّه "إضافة إلى محطّة اللّقلوق، انتهينا من العمل على محطّتي تنورين والعاقورة اللّتين تمّ تشغيلهما منذ حوالى الشّهرين،" مشيرا إلى أنّه "سيتمّ قريبا جدّا الإنتهاء من تركيب وتجهيز محطّتين إضافيّتين في جبل لبنان والشّمال وسيتمّ تشغيلهما في النّصف الأوّل من العام الحالي."

ولفت الحايك إلى أنّ هذه المحطّات الخمس الجديدة "تضاف إلى محطّات الإرسال الصّديقة للبيئة الّتي كنّا دشّنّاها ابتداء من العام 2009، مما يرفع مجموع المحطّات العاملة على الطّاقة الشمسيّة على شبكتنا إلى عشرة." ولفت الحايك ختاما إلى أنّ "هذا المشروع هو استثمار على المدى الطّويل ونحن نأمل ونعمل على أن يعمّم في كل المناطق اللبنانية المؤهّلة لذلك، أي المناطق الريفية ذات المساحات الخضراء الشّاسعة."

إنتهى

نبذة عن شركة "ألفا"

"ألفا" هو الاسم التجاري لشبكة الخلوي الأولى في لبنان والتي تتولى شركة "أوراسكوم للإتصالات" إدارتها. تستفيد "ألفا" من خبرة أوراسكوم للإتصالات الغنية في مجال الاتصالات من أجل تقديم حلول عالمية ومهنية لقطاع الاتصالات الخلويّة الـ"جي. إس. إم" في لبنان. في 25 أكتوبر 2011، كانت شركة ألفا أوّل مشغّل خلوي يطلق خدمات الجيل الثالث (البرودباند) في لبنان وفي إنجاز تكنولوجي جديد، باتت ألفا أوّل مشغّل يطلق خدمات الجيل الرّابع (4GLTE) في لبنان تجاريّا في 15 أيّار 2013. يبلغ عدد مشتركي ألفا أكثر من  1.85 مليون مشترك وتغطّي 99% من الأراضي اللبنانية. لمزيد من المعلومات عن "ألفا"، بالإمكان زيارة موقع الشركة على العنوان الآتي: www.alfa.com.lb