"ما من علاقة صداقة بالمعنى المتعارف عليه" بين هيفاء وهبي وطليقها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة. أعلنها أبو هشيمة بعد أن حضرت هيفاء قراءة فاتحة شقيقته مي،
وتردد بعدها كلام عن عودة العلاقة بينهما.
وأضاف في حوار أجرته وسائل اعلام عربية معهما، أن غياب الصداقة بينهما لم يؤثر على وجود الاحترام، ولا على علاقة هيفاء مع أسرته، "العلاقة بين هيفاء وشقيقتي مي ووالدتي جيدة جداً، واستمرت تلك العلاقة حتى بعد انفصالنا، وشقيقتي قامت بدعوة هيفاء لحضور حفل قراءة الفاتحة، ولبت هي الدعوة، لكن وسائل الإعلام استغلت ذلك الحدث لتبدأ من جديد في الحديث عن علاقتي بهيفاء".
في الحوار لم تلفظ هيفاء وهبي اسم طليقها حرفياً لكنه فعل، وعبرت هي عن أنها تفضل: "الزواج من رجل لبناني اليوم"، وعلى الأرجح أن ذلك يأتي بعد تجربتها بالزواج من مصري الجنسية، وإن كانت تفضل الجنسية اللبنانية، إلا أنها تدرك أن "الجنسية لا تضمن نجاح العلاقة الزوجية، لكنني سأشعر براحة أكبر إن كان لبنانياً، سيكون أقرب مني ومن بلدي، فحين تزوجت بعدت عن لبنان قليلاً، وأنا متعلقة جداً بوطني".
هيفاء اليوم "مغرمة بنفسها حالياً"، وبعد تجربة طلاقها توصلت لقناعات عن الارتباط والحب والرجل: "يظهر بعض الرجال بأنه منفتح، لكنه شخص آخر في الواقع، لا أحب الرجل الازدواجي وذا الوجهين. نسبة الرجال الازدواجيين كثيرة".
وأضافت: "أحب أن يحميني الرجل لا أن يملكني. وسامة الرجل مهمة في الكليب فقط، ولا تنفع في الحياة". تعتبر أن الرجل الحقيقي يصبح وسيماً، بينما وسامته لا تجعل منه رجلاً حقيقياً".