بعدما أذهلت ضمن برنامج The Voice - فرنسا في مرورها الأول لجنة التحكيم بأعضاءها الأربعة، حيث سعى كل منهم إلى ضمها إلى فريقه الخاص. فاجأت الفنانة ألين لحود الجمهور والإعلام العربي والفرنسي بخروجها المفاجىء من مرحلة المواجهة، بحيث نتج عن هذا الخروج سلسلة تسريبات وإجتهادات...
وقد أقامت الفنانة اللبنانية ألين لحود مؤتمراً صحافياً في أوتيل ريجنسي بالاس، التقت من خلاله بأهل الصحافة والإعلام وذلك لتوضيح كل الأمور.
ألين أثنت في بداية المؤتمر على دعم الإعلام اللبناني بشكل خاص ووقوفه إلى جانبها، وقد أرادت أن تبادلهم الوفاء عبر إيضاح كل ما جرى خلف الكواليس وصولاً إلى خروجها.
ألين رأت أن تجربتها في برنامج The Voice كانت إيجابية جداً، وبالتالي خروجها من المسابقة لم يكن سلبياً خصوصاً أنها لفتت إنتباه أهم المنتجين في فرنسا، الأمر الذي فتح أمامها أبواباً كبيرة من المتوقع أن توصلها إلى مراحل مهمة.
وحول خروجها:
أوضحت أنه بالرغم من مرضها الشديد لم يتم تغيير تاريخ تسجيل "المواجهة". ثانياً تم اختيار أغنية لا تعرفها ولا تناسب طبقات صوتها ومع ذلك أدّت الأغنية تقنياً بأفضل ما يمكن بشهادة كل اللجنة والمدربين .
ثالثاً استغربت لحود كما معظم فريق عمل البرنامج إختيار المشتركة التي واجهتها خصوصاً أنهما مختلفتين من حيث طبقات الصوت، في وقت تم اختيار كل المشتركين الأخرين بشكل متناسق .
وعن عدم تخليصها من قبل فلوران الذي تنتمي إلى فريقه، فقد اعتبرت الأمر عادياً خصوصاً أنه كان متردد جداً بينها وبين منافستها. وعن عدم تخليص ميكا لها فقد كشفت ألين أنها سمعت في ما بعد أنه ندم على ذلك وصرح للإعلام "لا أدري لماذا لم أخلص ألين"... وهل يمكن أن يكون قد انتقم منها بما أنها لم تختاره من البداية، أكّدت ألين أنها ليست نادمة على قرارها لأن تقنياً هو أقرب إليها، وبالتالي قد تستفيد معه أكثر.
ورداً على سؤال حول الأسباب السياسية التي تدخل معظم المسابقات وتؤثر على النتائج، أكدت ألين أنها لم تسمع حول هذا الأمر في الكواليس. لكنها ألمحت إلى إمكانية التفكير في هذا الإحتمال، خصوصاً أن هناك مشترك إسرائيلي في المسابقة يعتبر الأقوى وبالتالي توقّع القيمين على البرنامج أنه في حال واجهت لحود المشترك في مراحل متقدمة قد تضطر إلى الإنسحاب، فربما أرادوا تجنّب الأمر من البداية...
ألين في نهاية المؤتمر الصحفي أكدت أن هذه المرحلة كان مفيدة جداً في مسيرتها، وقد عرض عليها عدة عروضات أبرزها عمل مسرحي غنائي في فرنسا، وديو غنائي مع مؤلف موسيقي عالمي. إضافة إلى عرض من إحدى أهم شركات الإنتاج للعمل على ألبوم يتم فيه مزج الموسيقى الغربية والشرقية.








