هي ليست المرة الأولى التي تشنّ فيها الممثلة نادين الراسي معارك الانتقاد و"اللا محبّة" حتى لا نقول "الحقد" على الفنانة سيرين عبد النور. إنّما ما حصل في اليومين الأخيرين، كان بمثابة أزمة "طفح الكيل" أو ربّما ثورة غضب شاملة بين محبي ومتابعي سيرين، بعدما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمقابلة أجرتها نادين مع الإعلامي روبير فرنجية عبر أثير إحدى الإذاعات اللبنانية. ففي الفيديو وجّهت نادين كلاماً واتهاماتٍ قاسية لسيرين، ووصلت لدرجة تهديدها بالضرب، إذ قالت "بكسرلها سنانها". وبالطبع جنّ جنون أحباء سيرين، الذين دافعوا عنها، مستخدمين هاشتاغ "سيرين_عبد_النور_خط_ أحمر".
وينتظر الآن ردّ نادين الراسي على هذا الغضب التي زرعته في قلوب محبي سيرين، وما تلقّته من انتقاد جراء تهجّمها على فنانة كسيرين. حتى أن سيرين لم تردّ شخصياً على نادين، اكتفت ربّما بحملة الدفاع التي قام بها محبوها الكثر، ملتزمةً الصمت كعادتها تجاه الإساءة.
[Choufijdid]