"صديقة" سعيد الماروق، التي طالما دافع عنها بطريقة شرسة وواجه كل من يخطئ في حقّها خانته وطعنته في ظهره، وها هو اليوم يدفع ثمن الثقة التي منحها إياها بدخوله معركة مع الحياة، لكنه متفائل كعادته وواثق بقوته في الانتصار، كما سبق ودخل في العديد من المعارك وخرج منها منتصراً.
الماروق الذي أبدع في إخراج الفيديو كليب، صُعق قبل ثلاثة عشر يوماً بخبر إصابته بمرض السرطان، وهو الذي اعتقد لفترة أنه يعاني من "كريب" أفقده صوته، لكن، وكما شرح لـ"النهار"، "الفحوصات كشفت اصابتي بالمرض الخبيث في الرئة اليمنى، وفي الغدد اللمفاوية القريبة من الأوتار الصوتية وقضى على أحدها، وعلمت ان عدم قدرتي على الكلام سببه المرض وليس الرشح".