تواكب شركة فنادق ومنتجعات موﭭنبيك إنطلاقة العام 2018، برؤية مذهلة في عالم النكهات، فيما تحتفل الشركة الأم، مجموعة موﭭنبيك، بسبعة عقود من التميز والابتكار في فن الطهي.
واحتفالا بالذكرى السبعين لقيام الشركة، قام مدير إدارة المأكولات والمشروبات فيها لمنطقة أوروبا توماس هولنشتاين وفريقه من الطهاة بالكشف عن قائمة من سبعة أطباق مميزة يتناغم فيها القديم مع الحديث، من الأطباق الكلاسيكية الشهيرة والأطباق المفضّلة لدى الضيوف، حيث أعادوا تشكيلها لترضي الأذواق العصرية، وهي مستوحاة من المطابخ والتوجّهات في فن الطبخ من كل أنحاء العالم.
وتقدّم حملة"70 عاما من التميز في فن الطهي"، المتاحة في مطاعم كلمنشآتموﭭنبيكعلى مستوى العالم من 10 مارس إلى 20 أبريل 2018، سبعة أطباق مبتكرة هي بمثابة تحية الى أولي براغر، الذي ساهم، عند تأسيسهعلامة موﭭنبيكفي عام 1948، في إعادة تحديد مفهومبيئة المطعم الأوروبي ممهدا الطريق أمام نمط جديد من الضيافة الحديثة، على أساس فرضية بسيطة: "القيام بشياء عادية بطرق غير عادية".
وكما طرح براغر مفهوم الطعام البسيط بلفتة عصرية، مثل طبق أرز كازيمير بالكاري،لأول مرة في أوروبا، قام طهاة موﭭنبيك، بعد 70 عاما، بوضع قائمة ملهمة من الإبداعات البسيطة والمذهلة في آن، وتستخدم جميعها مكوّنات طازجة، أصيلة وصحية.
وتتضمن الأطباق المبتكرة:ترتار الاسقلوب والافوكادو الذي أعيد ابتكاره من طبق ترتار اللحم البقري الشهير منموﭭنبيك بتأثير من مطبخ البحر المتوسط، وسلطة بيل فيرميير، النسخة المحدّثة من سلطة فرانسوا، التي اشتهرت في الفيلم الاستعراضي الأميركي إيستر بارايد الذي عرض في العام 1948، وعجينةالرقائق "ميل فوي" بالسلمون وكافيار الزيتون، وهو طبق شهي يجمع السلمون المدخن مع عجينة الرقائق وكافيار الزيتون الذهبي، وطبقالفطر والخضار بطراز زيوريخ، وهو ابتكار محدّث من طبق العجل بطراز زيوريخ لكنه خال من اللحم وتتناغم فيه الخضار الجذرية العطرية وفطر شيتاكي المدخن. وتتضمن القائمة أيضا طبق كازيمير بالمأكولات البحرية، وهو مزيج من المأكولات البحرية والسمك ونبتة ساليكورنيا (الهليون البحري) المطهوة على البخار مع شرائح الحمضيات ويقدّم مع الأرز البري، وطبق برغر اللحم البقري كافيه دو باري، المجهّز باللحم البقري الفاكر مع بطاطس مقلية رقيقة مقرمشة تنثر عليها شرائح جبنة بارميزان، ووافل الجزر، النسخة المجددة من حلوى الجزر السويسرية الكلاسيكية.
هذه الأطباق لم تستلهم فقط من النهج الرؤيوي للمؤسس براغر حيالالطهي، بل من فكرته الأساسية للمفهوم الجديد للمطعم أي مكان راق ومريح في الوقت عينه، حيث يمكن للضيوف تذوق أطباق بأسعار معقولة، وجاء اسمه في وقت لم يتوقّعه أبدا.
فبينما كان يمشي على ضفاف بحيرة زيوريخ مع صديق طارحا الاحتمالات، هبط طائرنورس (أو موڤي بالألمانية) إلى البحيرة والتقط (pick) الطعام بمهارة في منتصف رحلته. هذه الحركة الأنيقة شكّلت فكرة كاملة وهكذا ولدت فكرة "موڤنبيك" أول تجربة طعام عملية مريحة في أوروبا.
إفتتح براغر مطعم "كلاريدنهوف"الأول له في زيوريخ،في يوليو 1948 وكان يقدّم الأطباق البسيطة التي يمكن طلبها من القائمة كبديل منعش للقوائم التقليدية الموضوعة مسبقا، والأول من عدة ابتكارات من موڤنبيك.
بعد خمسة وعشرين عاما، في عام 1973، إرتكز براغر على سمعة العلامة للمأكولات عالية الجودة، والأسعار المعقولة، ومعايير تدريب الموظفين والابتكار، ليفتتح أول فندقين للشركة، وشكّل ذلك الإطلاق الرسمي لشركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك واليوم، تبرز قيمه في كل جانب من نشاط مجموعة موڤنبيك، بما في ذلك موڤنبيك لطعام الذواقة، وموڤنبيكللمشروبات، وموڤنبيكللمأكولات الفاخرة.
وقال أوليفيه شافي، الرئيس والمدير التنفيذي لفنادق ومنتجعات موڤنبيك: "قصة موڤنبيكمدهشة وهي مبنية على الالتزام بالخدمة والأصالة والتميز في فن الطهي والابتكار، وفي عام 2018 نحتفل بهذه القيم وتراثنا الغني بالطريقة التي نعرفها على أفضل وجه، من خلال تزويد ضيوفنا في جميع أنحاء العالم بتجربة طعام ملهمة".
وأضاف: "إن حملة "70 عاما من التميز في الطهي" هي تكريم مناسب لأولي براغر الذي كان بالفعل سابقا لزمنه عندما أسس شركتنا، ونحن سنواصل البناء على إرثه بتوفير مأكولات فريدة ومفاهيم جديدة تحافظ على رؤيته الأصلية، أي "القيام بأشياء عادية بطرق غير عادية".
تحميل الرابط: http://bit.ly/2FQU1qN