إنطلاقاً من النجاح الباهر التي حققته حملة "رمضان في القلب" في السنة الماضية،تفتخر جمعية أجيالنا اليوم في 03-05-2018 بإطلاق حملة رمضان 2018 تحت عنوان "كل يوم حكاية" بحضور دولة رئيس مجلسالوزراء ووزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق،وزراء،نواب،سفراء، رئيسة وأعضاء الجمعية،الإعلاميين،فعاليات إجتماعية، راعيين، داعمين ومتطوعين.
تهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على الدور الإجتماعي،الإنساني،الصحي والتثقيفي التي تقوم به جمعية أجيالنا على مدار السنة من خلال 30 حكاية تحاكي الواقع وتظهر الدور الإيجابي التي لعبته الجمعية في تحويل حياتهم من مأساة إلى مستقبل مليء بالأمل.
تشمل الحملة :
- تزيين شوارع بيروت وطرابلس بمناطيد من تصميم المصمم اللبناني رامي القاضي، تضفي جو من العيد والبهجة في شهر رمضان الفضيل.
- إضاءة وتزيين كورنيش عين المريسة، ساحة ساقية الجنزير ومنطقة طريق الجديدة بالتعاون مع بلدية بيروت.
- معرض رمضان السنوي في 10 أيار 2018 في حديقة مجمع الـ ABC في فردان ويتخلله عرض لأحدث تشكيلات لعباءات من تصميم وتنفيذ مشغل أجيالنا الذي يتدرج تحت مشروع تمكين المرأة.
- إفطار أكثر من 7,000 صائم ويتيم على مدار شهر رمضان الفضيلعلى كافة الأراضي اللبنانية.
- توزيع إفطارات يومية عبر فريق أجيالنا الذي سيجول من الشمال الى الجنوب الى البقاع بالتعاون مع شركة يونيليفر المصنعة لليبتون، وهي مبادرة ما بين القطاع الخاص وأجيالنا.
- إطلاق موقع إلكتروني يستطيع من خلاله أي فرد في لبنان أو خارجه،التبرع لأي برنامج من برامج أجيالنا.
- إطلاق حملة تجميع الملابس الجديدة للمحتاجين بالتعاون مع عدد من مراكز التسوق "Malls" ومحلات الثياب بمناسبة عيد الفطر تحت شعار "منعوز يللي ما بتعوزو".
- مهرجان رمضاني "Parade" في شارع رياض الصلح في مدينة طرابلس يوم الأحد في 13 أيار يهدف إلى نشر الفرحة والبهجة إحتفالاً بقدوم الشهر المبارك.
وقد ذكرت رئيسة جمعية أجيالنا في كلمتها على الدور الفعال التي تقوم به الجمعيات الخاصة والذي يؤدي الى نمو هذا الدور في السنوات الماضية وإنخراطه في المجتمع بحيث يصبح ربما الملجأ الوحيد لكل محتاج،مريض أو يتيم.
هذه الثقة الكبيرة التي أولانا إياها الناس، ناتجة عن تراكم إنجازات ونجاحات بمنتهى المحبة والشفافية.
وبدوره أشاد دولة الرئيس سعد الحريري" بأن الجميع بحاجة إلى أمل سواء كانوا فقراء أو أغنياء، ومن دون الأمل يضيع الإنسان. لذلك فإن العمل الذي تقومون به هو عمل مكمِّل لما نقوم به نحن، وهو عمل كبير هدفه أن يصبح لبنان كما أراده الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكما نريده نحن، لنا ولمستقبل أولادنا وللأجيال المقبلة التي نعمل ونضحي من أجلها، لتبقى في هذا البلد وتجد فرص عمل لها فيه. وأنا واثق أن الطريقة التي نعمل من خلالها ستؤمن ذلك. وفي النهاية، أود أن أشكر رئيسة الجمعية وجميع أعضائها على الجهود التي يبذلونها ليل نهار، وأتمنى رمضانا كريما للجميع".
وقد إختتم اللقاء بجولة على كافة أقسام الجمعية ولقاء مع عائلات الجمعية متمنين للجميع بداية شهر فضيل وصوم مبارك.