بطموحات لاحدود لها لتطوير خدمات النقل الذكي والريادة التكنولوجية وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين في لبنان خلال السنوات القادمة
تزامناً مع سعي الحكومة اللبنانية إلى تطوير البنى التحتية وإيجاد الحلول المناسبة لتفادي زحمة السير الخانقة في بيروت والمناطق الأخرى من لبنان، ومساهمة منها إلى توفير الأسعار المناسبة لخدمات النقل، تستمر شركة " كريم" في جهودها لتطوير هذه الصناعة في لبنان وجعل تجربة التنقل على الطرقات المحلية، أكثر راحة ومتعة وفي الوقت نفسه أوفر وأكثر اماناً.
تأسست شركة "كريم" في تموز من عام 2012، وتعمل في أكثر من 150 مدينة عبر 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك دول شمال إفريقيا وتركيا والباكستان مع وجود أكثر من 33 مليون مستخدم وأكثر من مليون كابتن في أسواقها. تتمثل مهمتها في تسهيل حياة الناس، إلى جانب بناء مؤسسة تُعد مصدرًا للإلهام.
كان للبنان حصّة من الإنجازات المتميزة، فلا تقتصر خدمة "كريم" على تسهيل وصول المستخدم لخدمة نقل آمنة وموثوقة عبر التطبيقات الذكية فقط، بل تتطلع الشركة إلى أن تسخر إمكاناتها وخبراتها لمصلحة الجميع عبر منصتها، لتمكن الشعب اللبناني من تجربة هذا النموذج التقني المتقدّم لتطوير خدمات النقل من خلال استخدامها لأحدث التطورات في أنظمة المعلومات والتكنولوجيا في دعم القطاع. تمكنت شركة "كريم" منذ إطلاق خدماتها في لبنان في عام 2014 من تعزيز حضورها وقامت بإطلاق خدمات "كريم Go و GO+ و MAX" لتوفر خيارات مناسبة وموثوقة بأسعار معقولة لخدمات التنقل في بيروت.
ساهمت كريم بتعزيز عنصر الأمان في التنقل وتتبع إجراءات صارمة في اختيار الكباتن بحيث يخضع كل كابتن لتدقيق أمني دقيق ويخضع لبرنامج تدريبي من قبل فريق إدارة العمليات في لبنان عن كيفية التعاطي مع العملاء بمهنية وكيفية استخدام التطبيق، من جانب آخر تخضع السيارة للكشف والصيانة للتأكد من سلامتها بما يضمن حصول الراكب على أفضل خدمة ممكنة.
عملت الشركة خلال هذا العام مع العديد من الجمعيات والشركات اللبنانية الرائدة لتوفير نسبة أعلى من الأمان على طرقات لبنان وتخفيف الحوادث المرورية بما في ذلك تعاونها مع شركة تاتش الخلوية في حملة "Don't Drive". كما قامت بتعيين نجم كرة السلة وائل عرقجي كسفير لعلامتها التجارية في البلد، وذلك كنوع من أنواع التفاعل مع المجتمع. إلى جانب ذلك كله، أطلقت كريم العديد من البرامج الترويجية كان الهدف منها التفاعل مع المجتمع المحلي مثل رمز "خروف" خلال شهر رمضان المبارك، و"أبعاد" لدعم مشاريع جمعية "أبعاد" و"أرز" وغيرها من المبادرات المبتكرة التي لقيت تفاعل كبير من قبل الجمهور اللبناني بشكل كثيف وغير مسبوق.
وبالإضافة إلى ذلك، شاركت "كريم" في رعاية العديد من الأنشطة والفعاليات في لبنان بما في ذلك سوق Black Friday، حيث كانت شريك النقل لهذه الفعالية، كذلك الأمر بالنسبة لمهرجان "مسك" الصيفي. وقامت برعاية مؤتمر BEYMUN، تماشياً مع التزامها بدعم المبادرات المحلية في لبنان، حيث كانت "كريم" الناقل الرسمي للمؤتمر. كما قامت "كريم" بإطلاق حملة توعية بشأن مكافحة مرض سرطان البروستات.
وفي إطار الخدمة المتفوقة التي تقدمها، تحرص "كريم" على التفاعل الإيجابي مع الكباتن العاملين معها. ففي العام 2018، أطلقت فعالية "اسأل الكابتن"، وقدمت للكباتن حوافز عدة منها قسائم من Medco للذين قادوا أطول المسافات خلال الأسبوع بالإضافة إلى هدايا أسبوعية أخرى. وفي السياق ذاته، فعّلت الشركة حوافز الجودة الأسبوعية من خلال المتسوق الخفيّ في إطار مراقبة خدمة الزبائن، كما حظي عدد كبير من الكباتن بعطلات وصلت إلى 10 أيام خلال شهر رمضان المبارك وعيد الميلاد المجيد. وتستمر "كريم" بتفعيل المشاركات الأسبوعية حول أفضل ممارسات الجودة على الفيسبوك. بالإضافة إلى إطلاق برنامجاً للتواصل الداخلي يشجع التعارف على بعضهم البعض، إلى جانب منح مكافأة للكباتن الحاصلين على تقييم خمسة نجوم بـعدد 9 أجهزة iPhone خلال شهر آب، وذلك كهدية تقديرية لهم ولتفانيهم بالعمل.
لقد أحدث دخول "كريم" السوق اللبنانية، نقلة نوعية في عالم النقل المشترك؛ فبوجود كريم، أصبح لدى الكباتن خيار العمل في الوقت الذي يناسبهم وبشكل مرن، والحفاظ على مدخولهم ومعيشتهم بشكل أسبوعيّ. وبالمقابل، يمكن لمستخدمي التطبيق طلب خدمة النقل الآمن والمريح والاقتصادي من منزلهم وقتما يشاؤون وبالسرعة المطلوبة.
تؤمن شركة "كريم" بالتأثير الذي أحدثته خدماتها المبتكرة في لبنان فقد ساهم كل مشوار مع كريم بإحداث اثر على ثلاثة محاور: الاقتصاد والأعمال، والدعم والتمكين، و تسهيل تفاصيل الحياة اليومية، كان هذا الشعار الذي رفعته شركة "كريم" وستعمل بلا كلل ولا ملل في سبيل تحقيقه.
